بالمنبر النبوي وقيدت وباشرها. وباشرها. وباشر أخوه الإمامة وهما لا بأس بهما شابان كاملان.
أما عبد الرحمن المزبور فمولده سنة 1170 ونشأ نشأة صالحة وحفظ القرآن وصلى به التراوييح في رمضان في دهليز بيتهم وتزوج بنت إسماعيل ببرقدار المصرلي.
وأما يوسف أفندي المزبور فكان رجلاً كاملاً، عالماً، عاملاً، فاضلاً. وصار خطيباً وإماماً، و " درس عام ". وتولى نيابة القاضي مراراً عديدة. وتولى نيابة المفتي. وتولى تدريس مدرسة محمد آغا دار السعادة بعد وفاة صهره فيض الله أفندي الرومي. ولم تزل في أولاده إلى أن انتزعها منهم بالفرمان السلطاني السيد جعفر البرزنجي محتجاً بأنها كانت لوالده السيد حسن البرزنجي. وهي في أيدي ورثته اليوم. ولنا فيها وظيفة طلب.
ولم يزل يوسف أفندي في سعة من الأولاد والمال، معززاً في الحال والمآل، ملازماً للمسجد الشريف النبوي غالب الأوقات إلى أن أدركته الوفاة في سنة 1134. وله تصانيف كثيرة. أعظمها شرح كتاب المصابيح في ثلاثة مجلدات.
وأعقب من الأولاد: مصطفى، وأحمد، ومريم، زوجة محمد أفندي شيخ القراء، جدة ولدنا محفوظ الأنصاري، وزينب والدة صاحبنا ملا علي أفندي شرواني.