" وأعتدنا لها رزقاً كريماً " ووطأة العالم الفاضل السيد عبد الله أسعد المفتي بالمدينة بيتين لطيفين:
لقد حلت جنان الخلد من قد ... حوت من ربها أجراً عظيماً
ببشرى من كتاب لله أرخ ... " وأعتدنا لها رزقاً كريماً "
وأعقب من الأولاد: محمد سعيد، وأبا البركات، ويوسف، وعبد الرحمان، وعلياً، وستيت، ورقية. وقد سبق ذكرهم في بيت الأنصاري من حرف الهمزة.
وأما صفية بنت محمد سعيد المزبور، زوجة السيد أحمد أبا سهل العلوي، والدة السيد سهل، فكانت امرأة كاملة. وتزوجها بكراً الخطيب محمد مكي الأنصاري. ومات عنها سنة 1118. وكانت لا تخلو من سوداء. وتوفيت سنة 1168 وكانت دائماً في بيتها وخدرها. وبابها مصكوك عليها لا تفتحه إلا عند الحاجة. ولا تزور أقارب ولا أباعد.
" بيت السمان " أصلهم أحمد بن عبد الله الحجازي الثقفي الشهير بالسمان. قدم المدينة المنورة في حدود سنة 1050. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، يتعاطى صنعة السمانة بالديانة والأمانة إلى أن توفي. وأعقب من الأولاد: محمداً، وحسناً.
فأما محمد فكان رجلاً صالحاً على طريقة والده، فوسع الله عليه في الدنيا، واشترى عدة عقارات من بيوت ونخيل. وتعاطى مع