الحال. وتوفي في سنة 1190. وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان وأخاه. وهما موجودان اليوم.
" بيت الزيبق ". أصلهم الحاج إبراهيم الزيبق الشامي. قدم المدينة المنورة. وكان من أحسن المجاورين بها. وكان رجلاً كاملاً، يتعاطى البيع والشراء في الدخان وغيره. ولم أقف على هذا اللقب. والظاهر أنه كان خفيف الحركات، لأن الناس كانوا يضربون به المثل والله أعلم. وتوفي. وأعقب من الأولاد: إسماعيل، ومصطفى، ودرويشاً، وفاطمة، زوجة الشيخ قاسم الرفاعي.
وأما إسماعيل فهو ولد صالح.
وأما مصطفى فكان رجلاً متحركاً متكلماً. وله ذكر في قضية العهد الواقعة في سنة 1133. وتوفي عن غير ولد.
وأما درويش فكان رجلاً مباركاً، يتعاطى صنعة الصياغة. وتوفي عن الأولاد: أبي بكر، وعمر. وله أولاد موجودون اليوم يتعاطون صنعة أبيهم. وكلهم كمل لا بأس بهم. ولبعضهم أولاد وبنات.