وتوفي وأعقب من الأولاد: محمداً، وعلياً. وكانا على طريقته. فأعقب محمد قاسماً، والد الشيخ قاسم الذي أدركناه. وكان رجلاً، كاملاً، عاقلاً، مشتغلاً بتحصيل الدنيا. وتحصل على شيء كثير منها من عقارات وصرر وجرايات، وغير ذلك. وصار يعد من أصحاب الأموال وفحول الرجال إلى أن توفي سنة 1145. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وقاسماً، وطاهرة، زوجة أسعد عتاقي المكي، والدة ولده أحمد الموجود اليوم بمكة المكرمة، ووهبة عيال الشيخ السيد عبد الكريم السمهودي والدة السيد زين العابدين، وخديجة زوجة محمد لعبي جوربجي، والدة أولاده، وأم هانئ زوجة أحمد الديري والدة أولاده، وسلمى زوجة أبك بكر الكراني، وفاطمة زوجة السيد محمد الهادي باعلوي.
وأما إبراهيم ففاق أباه في جميع الأحوال، وصار يعد من أصحاب الأموال. وعمر الدار الكبرى التي في واجهة " حوش قرة باش " وسكنها. وله من الأولاد: علي. وتوفي في حياته شاباً عن بنت تزوجها سالم بن أبي الخير الحجار. وأيضاً له محمود ومنصور وعائشة زوجة أبي السعود شرواني، وفاطمة زوجة إبراهيم البري. وأم الحسن. ووالدة الجميع كريمة بنت إسماعيل الكراني المصري.
وأما قاسم فهو رجل مبارك على طريقة أبيه وأخيه. وله من الأولاد: صالحة، والدتها طاهرة بنت محمد الدهري.