وأما أبو الحسن فهو رجل كامل، لا بأس به غير أنه ترياقي من أهل المغيبات. " و " تزوج على مريم بنت الفيخراني.
وأما زينب فتزوجت على عمر باش الجزائري. ثم مات عنها. وتزوجت بعده أحمد قصارة المغربي. ثم طلقها، وتزوجها عمر الفيخراني زوج أختها سابقاً.
وأما آسيا فتزوجت على السيد إبراهيم برزنجي. وله منها السيد أبو القاسم وأخته، موجودان اليوم.
وأما رقية " ف " تزوجت على مصطفى الحراجي. ومات عنها. ولها منه أولاد موجودون بقيد الحياة.
" بيت الرفاعي ". أصلهم الشيخ إبراهيم المصري الفيخراني الرفاعي طريقة. قدم المدينة المنورة في حدود سنة 1000. وكان رجلاً صالحاً، مباركاً من الأخيار. وصنعته الفخار. وكان يقيم الذكر هو وأصحابه عند باب السلام، خلف الصندوق، على طريقة سيدي أحمد الرفاعي - نفعنا الله به في الدارين - والحوش الكبير المعروف به اليوم والفاخور الذي بجنبه من وقفه على أولاد. وهما بأيديهم اليوم.