به في المحراب النبوي التراويح في رمضان. وله من الأولاد عبد الكريم، وأحمد، والدتهما بنتي أسماء الأنصارية. وسافر إلى الروم مرتين، ورجع منها بما يسر الخاطر ويقر العين.
" بيت الخياري " نسبة إلى الخيارية، بلدة مشهورة بالديار المصرية. أول من ورد منهم إلى المدينة المنورة في سنة 1029 العلامة الفهامة الشيخ عبد الرحمان بن علي بن خضر الخياري يقال: إنه استوطنها بإذن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقال: إنه كان يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عياناً. واتفق أنه ختم كتاباً في الحديث، وشرع في الدعاء فانتصب قائماً رافعاً يديه كالمؤمن على الدعاء، فقام أهل الدرس من طلبته وغيرهم. ثم طال وقوفه جداً بحيث إن بعضهم تعب من الوقوف وذهب. وبقي الواقفون متعجبين منه، وهو مطرق كأنه في غير شعوره، فبعد ختمه الدعاء قال له بعض أخصائه من تلامذته: ما هذا الوقوف يا سيدي، فإنا لم نعهد لك مثله؟ فقال: والله ما وقفت إلا وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفاً يدعو لنا. واستمريت منتظراً له حتى فرغ من دعائه.
وهذه من كراماته - رضي الله عنه - وكان بينه وبين الشهاب الخفاجي مراسلات ذكرت في ترجمته في ريحانته. وقد ترجمه