الشريفة رية بنت السيد حسين البصري. ومولد حسين المزبور سنة 1172. وباشر المحراب النبوي سنة 1190.

وأما محمد زين العابدين فمولده سنة 1131. وتوفي سنة 1182 يوم عيد الأضحى. وكان رجلاً فاضلاً، كاملاً، لم يكن في عصره ومصره أكمل منه. وتولى الخطابة والإمامة، وصار شيخ الخطباء. وتولى الإفتاء وتولى نيابة القاضي مرتين. وسافر إلى الشام، وإلى الروم، ثم إلى مصر المحروسة، وحصل له غاية القبول والإقبال. وكان صاحب ثروة ومكارم أخلاق. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وأبا الفتح، وعبد الوهاب، وصالحة.

فأما عبد الله فنشأ نشأة صالحة. ومولده سنة 1156. وصار خطيباً وإماماً، وشيخ الخطباء. وتولى منصب الفتوى. وتولى القضاء بموت القاضي ووكيل فراشة حضرة السلطان عبد الحميد خان نصره الرحمان أينما كان. وسافر إلى الروم ورجع منها بكل ما يروم، وذلك سنة 1195. وله من الأولاد: عباس، ومحمد، وعباسية.

وأما أبو الفتح فمولده سنة 1166. ونشأ على حفظ القرآن. وصلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015