عبد الرحمن بن عبد الخالق ليضل الناس ويشتت شملهم، فالدعوة غنية عن عبد الرحمن وعن أفكاره، فعليه بالجلوس في بيته وإن كان غيورًا على الإسلام فليذهب إلى مصر، فإنّها محتاجة إلى دعاة، ولعله سيتفق مع الأزهريين في آرائهم، أفكار الضياع والميوعة.
أما جمعية إحياء التراث فقد انقسمت إلى أربعة أقسام كما أفادني زائر من الكويت، وأنا أنصح عبد الرحمن أن يرجع إلى الله وأن يتوب ويأخذ كتابه ويدرس عند الشيخ ابن باز أو الشيخ ابن عثيمين أو الشيخ عبد المحسن العباد، وأنا أتحدى عبد الرحمن عبد الخالق أن يأتي بطالب واحد قد أصبح مؤلفًا مبرّزًا وقد رأيت رده على الشيخ ربيع فيكاد الشخص أن يضحك من ركبته، كرد أهل صعدة عليّ، فعبد الرحمن يقول: أنت قلت ياشيخ ربيع كذا، وأهل صعدة يقولون: أنت قلت يامقبل، فأقول في نفسي: أي والله لقد قلت هذا، وأحمد الله على هذا. فهو ردّ على الشيخ ربيع بردّ هزيل منهزم نفسيًّا، فجزى الله أخانا ربيعًا خيرًا.
السؤال76: ما حكم التنظيم السري؟
الجواب: التنظيم السري إذا كان الشخص يحتاج إليه كأن يكون بين أعداء الإسلام أو أن الحكومة تريد البطش به؛ فلا بأس به، بشرط ألا يكون التنظيم مخالفًا للكتاب والسنة، فإذا خالف الكتاب والسنة فهو يعتبر طاغوتًا.
أما أن يكون عندنا مثل الإخوان المفلسين، أو أصحاب جمعية الحكمة، فيكون عند أصحاب جمعية الحكمة اجتماع فيقولون: أنت يافلان تأتي من هذا الشارع، وأنت يافلان تأتي من ذاك الشارع، وهذا يأتي من هنا وآخر من