السؤال75: قال عبد الرحمن بن عبد الخالق لما جاء إلى إندونيسيا بأن الأخطاء التي نبّه عليها الشيخ عبد العزيز بن باز صدرت منه في زمن سابق، ولم يقلها في هذا الزمن فما قولكم في هذا الكلام؟
الجواب: أقول: عبد الرحمن بن عبد الخالق كان في بدء أمره له مواقف طيبة وقد نفع الله به في الكويت، ثم بعد ذلك انحرف، وأعظم انحرافه هو تفرقة كلمة أهل السنة، وقد تكلمنا عليه في كتاب "المخرج من الفتنة" وفى كثير من الأشرطة، وأنصح بقراءة كتاب أخينا في الله ربيع بن هادي "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" فهو كاف واف.
وأنا أشهد الله أنني أبغضه في الله لما افترى على دعوة أهل السنة فقد فرّق بين أهل السنة في اليمن، وفي أرض الحرمين، وفي السودان.
وأقول: إنه لا يعتمد على أشرطته ولا على كتبه، وقد رأيت له كتابًا بعنوان "الفكر الصوفي"، ينقل في هذا الكتاب من "طبقات الصوفية" لأبي عبد الرحمن السلمي محمد بن الحسين وهو متهم، فكيف نأخذ منه ونستدل بذلك الكتاب وربما يكون فيه إزراء على بعض الأشخاص.
أما عبد الرحمن عبد الخالق فلا أنصح بقراءة كتبه ولا باستماع أشرطته ولا أثق به، فقد قال للشيخ ابن باز: إنني قد رجعت عن هذه الأمور الأربعة التي انتقدتّها علي.
وأقول: إنه لا يكفي انتقاد الشيخ عبد العزيز بن باز في قضايا يسيرة، بل الرجل أضل أممًا وفرّق كلمة أهل السنة، وغرّ الناس بديناره لا بأفكاره.
فجمعية إحياء التراث بالكويت هي التي تجمع الأموال ثم ترسل