سبيله فتربّصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين (?)}.
فالدين مقدم على الوطن وعلى الأرض ولكن الحزبية تعمي وتصم.
ولنا رسالة في الرد عليه بعنوان "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي".
السؤال74: ما هو مذهب السلف الصالح في معاملة الحكام؟
الجواب: الحكام لا يملكون أمورهم، ولكن الذي يملك أمر الحكام هي أمريكا، فهي تدعوهم إلى مؤتمر محاربة المتطرفين، والبطل فيهم من قام وقال: أبيدوا المتطرفين.
فالحكام مساكين لا يملكون أمرهم، ولكن معاملة السلف تكفينا، كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السّمع والطّاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول بالحقّ أينما كنّا لا نخاف في الله لومة لائم.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشقّ عصاكم، أو يفرّق جماعتكم، فاقتلوه)).
وأنا أقول: إن حكامنا ليسوا كحكام بني أمية أو العباسيين، وإن كان قد وجد في بني أمية من يشرب الخمر، ومن يستمع إلى القينات، ومن لا يبالي بالرعايا، لكن إذا دهم أعداء الإسلام بلاد المسلمين قام كالأسد، مثل الرسالة