ويجيزون النذر للأموات، ويدعون إلى بناء القباب على القبور ويحاربون سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويحاربون أهل السنة.
كل هذا موجود في كتبهم، وفي كتب أهل السنة في الردود عليهم وهم لا ينكرون شيئًا من هذا فعلى هذا إذا كان الأمر كذلك فقول من يقول من الإخوان المفلسين: نحن متفقون في الأصول ومختلفون في الفروع، قول جويهل أو ملبّس. فهل هذه الأشياء التي ذكرت قبل هي أصول ديننا -ولا أقول: من الأصول- أم هي من القشور عند الإخوان المفلسين.
وأنا أظن أن الأصول عندهم هو التمسك بما عليه حسن البنا المبتدع وما خالفه فليس بأصول، فكما قلنا قبل كل هذه الأشياء موجودة عند الشيعة فبناء القباب المشيدة، وعداوة أهل السنة، حتى أنّهم قاموا وفرحوا بصدام صدمه الله بالبلاء، عند أن هجم على الكويت وعلى حدود السعودية، وعند أن كان القتال بينه وبين إيران كانوا يقولون: إنه بعثي، فلما هجم على الكويت وعلى حدود السعودية قالوا: الله ينصر أبا هاشم، وهكذا علي سالم البيض بيض الله عيونه لا يطمئن ولا يستريح إلا إذا وصل إلى ضحيان وباقم بين الشيعة ويقولون: مرحبًا بأبي هاشم. فهم مستعدون أن يتعاونوا مع الشيطان على أهل السنة.
وأقبح من هذا هو استقبالهم كتب أصحاب إيران التي فيها الكفر البواح، وأذاهم لأهل السنة فأنظر لما حصل لنشوان الحميري، ومحمد بن إبراهيم الوزير وصالح بن مهدي المقبلي، ومحمد بن إسماعيل الأمير، ومحمد بن علي الشوكاني، وأخيرًا ذلك العالم البطل الذي تقدمت ترجمته من بيت شاكر جزاه الله خيرًا.