حسرةً (?)}.
والحمد لله فدعوته ليس لها أثر، وإلا فقد صار ينطح ويركض ويذهب إلى المحابشة وحجور وغيرهما من المناطق، لكن أصل الدعوة مدبرة. والآن دعوة التشيع في دبور، وكذلك دعوة الإخوان المسلمين وأصحاب جمعية الحكمة، فأنصح كل أخ ألا يحشر نفسه مع المدبرين، والحمد لله فدعوة أهل السنة في قبول والناس مستجيبون لهذا، والله المستعان.
السؤال21: ذكرت أن غير الملتزمين من أهل البيت ليس لهم الفضل، أم الذين ارتدوا عن الإسلام؟
الجواب: الذين خرجوا وصاروا شيوعيين أو بعثيين أو ناصريين ليس لهم الفضل البتة، بل الإثم عليهم أكثر، والذين صاروا فسقة أو ماديين، أو في وظائف محرمة فلا يدخلون في هذا الفضل، إلا أنّهم يتفاوتون، فالفاسق ليس كالكافر المرتد.
*****
وبعد الانتهاء من المحاضرة وقفت على ترجمة عالم من علماء اليمن في كتاب "هجر العلم ومعاقله في اليمن" لأخينا في الله القاضي إسماعيل الأكوع حفظه الله، والكتاب قبل هذا كتاب مفيد إلا أنه ينتقد عليه أمران ونذكر هذين الانتقادين من أجل أنه إذا أعاده في طبعة أخرى لعل الله يوفقه لحذف ما اشتمل عليه هذان الانتقادان: