لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله (?)}، وقال سبحانه: {إنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاعبدون (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {وإنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاتّقون (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون (?)}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يد الله مع الجماعة))، ويقول: ((عليكم بالجماعة))، ولم يقل: ((بالجماعات)). واقرءوا كتاب أخينا ربيع بن هادي: "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات".
السؤال232: وقال أيضًا: تعدد المذاهب السياسية كتعدد المذاهب الفقهية، فما رأيكم في هذا القياس، مع العلم أن المذاهب السياسية تضم كثيرًا من الأحزاب الكافرة؟
الجواب: أقول: قبحك الله يا عبد الكريم زيدان، أتجعل العلماني مثل الشافعي، والشيوعي مثل أحمد بن حنبل، والبعثي مثل مالك بن أنس، والصوفي المبتدع مثل سفيان الثوري والشيعي المبتدع مثل إسحاق بن راهوية.
وبعد هذا نقول له: ثبت عرشك ثم انقش، فنحن لا نعترف بهذه المذاهب، فمن قال لك: إنه لا بد أن يكون منا هذا شافعي، وهذا حنبلي