{وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى (?)}.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كلّ شيء من أمر الجاهليّة موضوع تحت قدميّ)).
فهل ابتعدتم عن القروض والبنوك الربوية، وهل طهرتم المستشفيات من الاختلاط أم لا زالت فوضوية، تضع المرأة مولودها والموّلد رجل، والرجل تعالجه امرأة، على أن ذينك جائزان للضرورة.
فالمسلمون الآن فوضويون ليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى. والإخوان المسلمون مفسدون غير مصلحين: {ومن النّاس من يعجبك قوله في الحياة الدّنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام وإذا تولّى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنّسل والله لا يحبّ الفساد (?)}، {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون ألا إنّهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (?)}.
فهذه الدعايات قد عرفها الناس فذلك فرعون يقول: {ذروني أقتل موسى وليدع ربّه إنّي أخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد (?)}.
فنقول: إن الديمقراطية تحت أقدامنا، وقد أغنانا الله بهذا الدين، والله سبحانه وتعالى يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي