فيجب على أهل السنة أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى الذي رفع شأنهم وقدرهم وجعل أمريكا وإسرائيل تهاب منهم.

وقد كان من جملة الأسئلة التي عرضها هذا الصحفي أن قال: كيف التدريبات العسكرية عندكم؟

فقلت له: ليس لدينا وقت لهذا، وهي ليست محرمة علينا، فإن الله عز وجل يقول: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم (?)}.

ثم سأل عن الجهاد والقتال والخروج على الحكام، فقلت له: إن الخروج على الحكام يعتبر فتنة، لكن يجب على المسلمين أن يعدوا أنفسهم لقتال الكفار، فقال: مثل من؟ فقلت: مثل اليهود والنصارى والعلمانيين والشيوعيين، فقال: ومتى يكون ذلك؟ فقلت: إذا عرف المسلمون أمور دينهم وتمسكوا بالكتاب والسنة.

والشريط من فضل الله كله عليه، ولكنه كما قلت ضياع وقت؛ فنحن طلبة علم وجلوسنا مع الزائرين المسلمين أنفع للإسلام والمسلمين، فربما يأتينا أخ من أقصى حضرموت، فأقول له أنا مشغول، أو من الحديدة، وأقول كذلك: أنا مشغول.

فأنا أقول: إنني ما أنصفت الزائرين، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ لزورك عليك حقًّا)). فينبغي أن نجعل لإخواننا الزائرين وقتًا فهم أحق بهذا، والله سبحانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015