وتقاه وورعه.
وفي صنعاء الأخ قاسم أبوعبد الله وهو أخ مستفيد وله كتاب "المواهب في الرد على كتاب أسنى المطالب في إسلام أبي طالب" وهو كتاب عظيم، وله رسالة في "تحريم التلفزيون" ورسالة أخرى في الرد على الإسماعيلية.
وفي مأرب الأخ الفاضل أبوالحسن حفظه الله، وعندنا هاهنا مجموعة طيبة منهم الأخ يحيى الحجوري، وهو الذي ينوب عني إذا غبت والحمد لله. وفي عدن الأخ أحمد بن عثمان والأخ عبد العزيز الدراوردي، وفي المكلا الأخ ياسر الدبعي فدعوة أهل السنة مستقيمة وماشية على أحسن ما يرام والحمد لله.
فإن قال قائل: أنت لا تذكر الحزبيين! قلت: لا أذكرهم ولا كرامة {فلمّا زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين (?)}.
السؤال163: هل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده المصري من العلماء المعتبرين وما حالهما وما هو وجه انحرافهما؟
الجواب: هما ماسونيان أفسدا الشباب بمصر في زمنهما، وبعد زمنهما، وأفسدا كثيرًا من الكتّاب ومنهم محمد رشيد رضا ولنا رسالة بحمد الله بعنوان "ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر وبيان بعد محمد رشيد رضا عن السلفية" ولا يتسع الكلام فأحيل على كتاب "منهج المدرسة العقلية في التفسير" وكتاب "جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام" فهما من أئمة الضلال وهما إلى الكفر أقرب.