السؤال160: ما هو موقف الشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهما الله من جمعية إحياء التراث؟

الجواب: أما الشيخ الألباني فهو متبرئ منها منذ زمن، والشيخ ابن باز أنكر عليهم بعض الأشياء، والحزبيون ملبسون، فيأتون المشايخ الأفاضل بمن هو موثوق به عندهم من أهل السنة ويقولون: ياشيخ قد حقق الله الخير الكثير على أيدينا وقد ذهبنا إلى إفريقيا وهم في الحقيقة ذهبوا يفرقون كلمة المسلمين وذهبنا إلى إندونيسيا وإلى باكستان وإلى كذا وكذا، والشيخ حفظه الله يصدّق، وقد رد على عبد الرحمن عبد الخالق وأنا متأكد أن الشيخ إذا اتضح له أمرهم سيتبرأ منهم.

السؤال161: الذين كانوا يعتبرون على المنهج الصحيح ثم زاغوا عنه هل يجوز لنا الاستماع إلى أشرطتهم أو قراءة كتبهم المؤلفة قديمًا وكذا محاضراتهم؟

الجواب: أنا لا أنصح بقراءة كتبهم ولا سماع أشرطتهم، وتعجبني كلمة عظيمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول فيها: لو أن الله ما أوجد البخاري ومسلمًا ما ضيع دينه.

فالله سبحانه وتعالى قد حفظ الدين، يقول الله تعالى: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون (?)}. فأنصح بالبعد عن كتبهم وأشرطتهم وحضور محاضراتهم وهم محتاجون إلى دعوة، وإلى الرجوع إلى كتاب الله وإلى سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015