اليمانية أصبحوا أتباعًا لجمعية إحياء التراث، وأنا أظن أن هذه سياسة بينهم من أجل أن يأكلوا بالجانبين من الفم من هاهنا ومن هاهنا، وقد قلت هذا من قبل بدليل اجتماعاتهم.
وهؤلاء اليمنيون الموجودون هاهنا أصبحوا حربًا على أهل السنة، ويظاهرون الإخوان المسلمين، بل يؤازرونهم، بل يتمسح بهم الإخوان المسلمون ويستثيرونهم على مشاغلة أهل السنة يظنون أننا سنشتغل بمحمد المهدي، فمن محمد المهدي سفيه من السفهاء، وبحمد الله فقد أعطيناه قسطه في غير ما شريط، ونعرف من الذي يدفعه، إنّهم الإخوان المفلسون، وعبد المجيد الزنداني، وعبد الرحمن عبد الخالق وأصحاب جمعية إحياء التراث.
ونقول لمحمد المهدي: مجلتك مجلة "الفرقة" ما زادت أهل السنة إلا انتصارًا، وما زادت دعوتهم إلا انتشارًا، من فضل الله، فاكتب ما شئت فأنت سفيه اليوم وغدًا وبعد غد، فهو كذاب أشر، ومحترق يحرق غيره فقد أحرق عمار بن ناشر وأصبح لا يجسر أن يرفع رأسه في تعز.
أما عبد الرحيم الشرعبي فماذا أقول وهو الذي يكتب في هذه المجلة، ويدعونا إلى جمع الكلمة مع الإخوان المفلسين، عندي كلمة كبيرة تجلجل في صدري ولا أحب أن ألطمه بها، ولكن إذا كتب فإن شاء الله سنوجهها إليه.
فجمعية إحياء التراث فرقت أهل السنة في السعودية، وفي السودان، حتى أنّهم يسمون أتباع عبد الرحمن عبد الخالق مثل: محمد هاشم الهدية بالمصلحيين، فقد باعوا الدعوة بالدينار الكويتي، وقد نصحناهم مرارًا وقد انفصلت عنه جماعات، وبقي محمد هاشم الهدية يركض بعد المادة من قطر إلى