كان خوّانًا أثيمًا (?)}.
وأنا أشكو إلى الله من ضياع الوقت، فيأتينا الأخ من إندونيسيا، أو من أمريكا، أو من بريطانيا، وهو يشكو من الحزبيين. ولكنني أبشركم فقد أعطيتهم قسطهم في كتاب "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة" وأعطيتهم قسطهم في كتاب "فضائح ونصائح".
كل واحد منهم يذهب يفتش الكتاب من أوله إلى آخره، هل ذكرني أبوعبد الرحمن في الكتاب. وكل هذه المسائل قد أجبنا عليها في أشرطة متقدمة وهي موجودة هنا، وموجودة في (تسجيلات اليقظة) بصنعاء.
ونقول لهم الآن: اتسع الخرق على الراقع، اطّلعوا على الكتب التي أخرجت، وعلى الكتب التي ستخرج، ومنهم من يتمنى أنه ما تكلم في أهل السنة، وبلغني عن بعضهم أنه يقول: ما تكلم أبوعبد الرحمن في أحد إلا أحرقه، انظروا فلانًا، ويمثل بداعية كبير جدًا.
وكما قلت: فالحكومات تفرح بهذا وبالخلاف، ولكن هل لهم أن يرجعوا، فنحن مستعدون أن نسكت عنهم، يرجعون إلى الكتاب والسنة، وليس الرجوع أن يسكتوا عنا ونسكت عنهم بل الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
والحمد لله رب العالمين.