أشرطة تتعلق بهذا الموضوع مثل شريط "نصيحتي لأهل السنة" ومثل "الأجوبة على أسئلة شباب البحرين" ومثل "البراءة من الحزبية" (?).
فأقول: نحن نقول هذا الكلام ونحن نعلم أن الحكومات تشمت وتفرح بهذه الفرقة، لكن والله كما قيل: مكره أخاك لا بطل، فقد أبى هؤلاء أن يحكموا الكتاب والسنة، وأبوا أن يسكتوا عن الدعاة إلى الله، فاضطررنا إلى أن نتكلم وأن نحذر منهم حتى لا يضيعوا الشباب.
فأنصح أصحاب الجمعيتين أن يعتبروا بالإخوان المفلسين، فقد أصبح المجتمع مبغضًا للإخوان المسلمين ونافرًا عنهم.
وشيء آخر هو معاملتهم السيئة والدعوة إلى الحزبية نفّرت كثيرًا من الناس عنهم.
فالإخوان المسلمون في مصر انتكسوا وفازوا بكرسي واحد في هذه الانتخابات، والإخوان المسلمون ههنا لعلهم يحصلون على نصف كرسي، لأن أولئك هم الأصل والسادة.
أما أصحاب الجمعية فهم في الباطن يخبرون بعض أفرادهم بجواز الانتخابات والتصويتات وتلك فتوى أحمد بن حسن المعلم موجودة، إذ أفتى بالدخول في الإصلاح والانتخاب لمرشحي الإصلاح.
وهم يرمون أهل السنة بأنّهم عملاء للحكومات، فأريد منهم أن يبوحوا في جرائدهم بما يقولونه، وأنا لا أدافع عن الحكومات فرب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولا تجادل عن الّذين يختانون أنفسهم إنّ الله لا يحبّ من