أولئك الذين يقولون: هذا جائز، وفلان متشدد، عليك أن تحذر منهم وتبتعد عنهم، وتطالب بالدليل: {ويوم يعضّ الظّالم على يديه يقول ياليتني اتّخذت مع الرّسول سبيلاً ياويلتى ليتني لم أتّخذ فلانًا خليلا ً لقد أضلّني عن الذّكر بعد إذ جاءني وكان الشّيطان للإنسان خذولاً (?)}.
وبالابتعاد عن التقاليد وعما ألفْته قبل الإسلام، والنفس تميل إلى ما ألفه الشخص قبل، فينبغي أن يبتعد عن ذلك، وأن يجالس المسلمين الصالحين، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)).
السؤال135: من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟
الجواب: قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن عبد الحميد، والأخ سليم الهلالي، والأخ مشهور بن حسن، والشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله، والشيح محمد بن صالح بن عثيمين، والشيخ ربيع ابن هادي المدخلي، فهو آية من آيات الله في معرفة الحزبيين لكن لا كآيات إيران الدجالين والشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله، وهكذا الأخ أبوالحسن المصري، والأخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي، وكذلك الأخ مصطفى بن العدوي، والأخ أسامة بن عبد اللطيف القوصي، والأخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين، وثلاثتهم مصريون، وهذا على سبيل المثال ليس على سبيل الحصر.