بعبد الله الحاشدي ثم هرب إلى صنعاء.

فالتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى، وطلب العلم يحتاج إلى صبر، والدعوة تحتاج إلى صبر يقول الله سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتّقوا الله لعلّكم تفلحون (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {وجعلنا منهم أئمّةً يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون (?)}.

فصبر على طلب العلم وعلى الدعوة إلى الله، وعلى العامة، وعلى المسئولين، وعلى ذوي الأهواء، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((الصّبر ضياء)).

السؤال130: ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم، ثم أراد أن يتوسع؟

الجواب: الكتب التي يبدأ بها طالب العلم المبتدئ إذا كان يجيد القراءة والكتابة أن يقرأ في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" فهو كتاب عظيم، وفي "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية، وفي "القول المفيد" لأخينا محمد بن عبد الوهاب الوصابي، وهكذا "بلوغ المرام" و"رياض الصالحين"، فإذا قرأت في هذه الكتب فنفسك تتوق إلى كتب أخرى، وإن استطعت أن تبدأ بحفظ القرآن فهو أفضل وأحسن، ومسألة اللغة العربية لإخواننا الأعاجم فهي مهمة جدًا، فإذا كان الشخص أعجميًّا لا يحسن اللغة العربية ربما يأتيك شخص في هيئة إسلامية، ويفسر لك القرآن على غير تفسيره، كما حصل من المعتزلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015