قال الشيخ أبو جعفر: وحكى ابن سيدة في المخصص عن ابن السكيت أنه قال: أصحت المساء وهي صحو، ولا يقال: مصحية.

وقال أبو حاتم: الناس يقرون أن الإصحاء هو انقشاع الغيم، وليس كذلك، إنما هو إقلاع [البرد] سواء كن غنيم أو لم يكن، وكذل قال صاحب الواعي: أصحت السماء فهي مصحية، ويوم مصحٍ: إذا لم يكن فيه برد وإن كان في السماء غيم، قال: وأصحى يومنا: إذا كان كذلك.

قال الشيخ ابو جعفر: وحكى الفراء صحت السماء بغير ألف، قال الزمخشري: وكذلك كل ما يضاف إلى السماء يجوز فيه فعل وأفعل، كقولهم: رعدت وأرعدت، [وبرقت] وأبرقت، ومطرت وأمطرت. قال: وإن كان بعضها أوجه من بعض.

قال ابن خالويه: ويقال: يوم دجن، أي: غيم، ويوم غيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015