ابن خالويه، وغيره.
وقوله: «وأصفدت الرجل: إذا أعطيته فهو مصفد».
قال الشيخ أبو جعفر: قد فسر ثعلب، وكذا فسره غيره.
وحكى الزجاح/ في معانيه، ويعقوب في كتاب فعلت وأفعلت، وقطرب في فعلت وأفعلت أيضًا، وثابت: صفدته بغير ألف.
قال يعقوب: وقال رؤبة: صفدته، أي: أعطيته.
قال صاحب الواعي: الاسم من العطية ومن الوثاق جميعًا الصفد، والجمع منهما جميعًا أصفاد، والمصدر من العطية [الإصفاد]، ومن الوثائق: الصفد والتصفيد.
وقوله: «صفدته فهو [مصفود]».
قال الشيخ أبو جعفر: إذا قيدته وأوثقت يده إلى عنقه، عن القزاز قال: قيل: الصنفد بسكون الفاء هو هذا، وأعني الغل، وقيل: هو القيد. قال: ويقال أيضًا: صفود في المصدر. قال: وجمع الصفد أصفاد، وقيل الاسم: الصفاد، والجمع صفد. قال: ويدل على الأصفاد