قد أحصر فهو محصر، والذي حبس: قد حصر فهو محصور.

قال وقال [الفراء]. لو قيل في الذي يمنعه المرض والخوف: قد حضر، لأنه بمنزلة الذي قد حبس بمنزلة المرض والخوف، الذي منعه من التصرف. قال صاحب الموعب: والحق في هذا ما عليه أهل اللغة، لأن الرجل إذا امتنع من التصرف فقد حبس نفسه، فكأن المرض أحبسه، أي: جعله يحبس نفسه، وحصرت فلانا: حبسته، لا أنه حبس نفسه، ولا يجوز فيه أحصر.

قال ابن دريد: حصرت الرجل: حبسته، وأحصرته: منعته من التصرف، فكأن الحصر الضيق، والإحصار المنع.

وقوله: «وأدلجت: إذا سرت من أول الليل

وادلجت: إذا سرت من أخره».

قال الشيخ ابو جعفر: قال ابن سيدة: الدلجة بالفتح والإسكان: سير السحر، والدلجة: سير الليل كله.

والدلجة والدلجة، بالفتح والضم والإسكان، والدلج والدلجة، بالفتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015