قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: كفأت الإناء، وأكفأته أيضًا بالألف، حكاه يعقوب في الإصلاح عن ابن الأعرابي، وابن القوطية.
وحكاه أيضًا أبو عبيد في المصنف، وأبو عبيد البكري في فصل المقال، وقالا: وكفأته بغير ألف أفصح.
وقوله: «وأكفأت في الشعر، وهو مثل الإقواء».
قال الشيخ أبو جعفر: [اختلفوا في] الأكفاء في الشعر، فمنهم من قال: إذا قلت بيتًا مرفوعًا وآخر مخفوضًا، كقول الشاعر:
وهّلْ هِنْدُ إلاَ مهرةٌ عربيَّةٌ ... سَليِلةٌ أفراس تحلَّلَها بَغْلُ
فَإِنْ نَتَجَتْ مُهْرًا كَرَيمًا فَبِالحَرَى ... وإِنْ يَكُ إِقرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحَلِ