قال المرزوقي: يقال: حضرني الشيء، وأحتضرني، حضورًا وحضرة وحضرًا.
قال الزمخشري: والحاضر المقيم بالحضر، والبادي المقيم بالبدو وقال أبو عبد الله القزاز: والحاضرة القوم الحضور، والحاضر أيضًا: القوم الحضور. والحضر والحاضره والحضرة والحضارة كله بمعنى. وفلان حسن الحضرة، والحضرة: إذا حضر بخيرٍ.
وقوله: «وأحضر الرجل والغلام: إذا عدوا».
قال الشيخ أبو جعفر: عدا الغلام: أذا جرى، والحضر أشد عدو الفرس، عن ابن خالويه.
وقال ابن درستويه: فإذا نقلت حضر المتقدم الذكر في قولك: حضرني قوم وشيء/ أدخلت الألف في أوله، فقلت: أحضرني فلان كذا وكذا، أي: جعله حاضرًا، ولذلك قيل للرجل والغلام إذا عدوا، والفرس: قد أحضر، لأنه جعل العدو حاضرًا. قال: ولكن لما استعمل ذلك في العدو سمي بالحضر ليفرق بينه وبين الحضور الذي يعم كل حاضر، ولا يخص العدو.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: استحضرت الفرس: إذا طلبت حضره، عن القزاز. قال: وفرس محضير، ولا يقولون: محضار،