قال الشيخ أبو جعفر: قال كراع في المجرد: والقبس النار، والمقابس السراج.
وقوله: «وأوعيت المتاع في الوعاء».
قال الشيخ أبو جعفر: معناه جعلته في الوعاء، وهو ظرف نحو الجراب والجوالق للثوب، وما أشبهه، قاله ابن خالويه.
قال الله تبارك وتعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى}.
وقال الشاعر:
الخيرُ يبقى وإن طال الزَّمان به ... والشَّرُّ أَخْبَتُ ما أَوعَيْتُ في الزَّاد
قال ابن التياني عن أبي مسحل: وعى الحب: أمسك ماءه فلم يقطر منه شيء. وقال القزاز: الوعي أصله جمع الشيء، قال الله عز وجل:} وَجَمَعَ فَأَوْعَى {، ووعى العظم يعي: إذا اجتمع مع صاحبه فانجبر.
/و [وعت] المدة في الجرح، قال ابن التياني: إذا اجتمعت.