فقلت الشَّيبُ من نُذُر المنايا ... ولستُ مُسوِّداً وجهَ النَّذير
وحكى القزاز واليزيدي في المصدر، وكراع في المجرد: نذيراً، بتحريك الذال. وحكى ابن طريف نذارة بكسر النون.
وقوله: "وعمر الرجل منزله، وعمر المنزل".
قال الشيخ أبو جعفر: عمر الرجل منزله يعمره عمارة فهو عامر، والمنزل المعمور، منه قوله تبارك وتعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ}.
قال المرزوقي: وعامر أيضاً، وقال: والرجل لا يكون إلا عامراً.
ويقال: عمرت المكان بالفتح كما حكاه ثعلب، وعمرت بالمكان بالكسر: أقمتُ، عن ابن السيد في مثلثه.
وحكى أبو عبيد في المصنف عن أبي يزيد أنه يقال: عمر الله بك منزلك، وأعمره، ولا يقال: أعمر الرجل منزله، بالألف.
وحكى أبو علي في فعلت وأفعلت: عمر الله بك منزلك، وأعمر الله بك منزلك، بمعنى واحد.