قال الشيخ أبو جعفر: وحكى ابن القطاع في/ المصدر نذراً، ونذراً، بالسكون والتحريك.
وقوله: "ونذرت بالقوم أنذر: إذا علمت بهم فاستعددت لهم".
قال الشيخ أبو جعفر: وأنذرت غيري، فأنا منذر، ونذير.
قال الزمخشري: لا يكون الإنذار إلا [إعلام بشيء] فيه خوف، ولذلك سميت الأنبياء منذرين، لأنهم أخبروا العباد بالقيامة والنار ليحذروا ما يؤديهم إليها، فكل من أعلمك شيئاً يخاف منه فهو نذير ومنذر، وقال [قتادة] في قوله تعالي: {وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ}: أراد به الشيب، وقال الشاعر وقصد هذا المعنى: