قال الشيخ أبو جعفر: قال صاحب الواعي عن الأصمعي: إن أساً في البيت أصله أسو، يقال: أساه يأسوه أسواً: إذا داواه، قال: فالأسو والأسا مثل: اللغو واللغا.
قال صاحب الواعي: ورواه أبو عمرو وإسا بكسر الهمزة، وأصله عنده [إساء]، وهو الدواء الذي يداوى به الجرح. ثم قال ابن السيد: وتقول العرب: "فلان يشج مرة، ويأسو أخرى" وأنشد:
*يد تشجُّ وأخرى منك تأسُوني*
وأنشد أيضاً للحطيئة:
لَمَّا بَداَ لي مِنْكُمْ عَيبُ أنفسكُمْ ... ولم يَكُن لِجراحي مِنْكُمُ آسِي
قال:. يقال: أسوت بين القوم وأسيت أسياً وأسواً: أصلحت
وأنشد: