قال: وليس بذكر العقارب، قال: وقد قال ناس: العقربان ذكر العقارب، والأنثى عقرب، ولم أر العلماء يقولون ذلك.

قال الشيخ أبو جعفر: وقال اللحياني في نوادره: العُرقبان: دابَّة من دواب الأرض يقال إنة دخًّال الأذن.

قال الشيخ أبو جعفر: وقد يستعار اللسع فيقال: لسع فلان فلاناً بلسانه: إذا قرضه، وإنَه للسعة، أي: قراضة للناس بلسانه، عن ابن التياني.

وقال ابن سيدة في / المحكم ويقال: لَسِيعٌ: ملسوع، وكذلك الأنثى، والجمع لسعى ولسعاء، كقتلى وقتلاء.

وقال القزاز، والكراع: قال أعرابي في كلام له: "في التجارب لسب العقارب".

وحكى القزاز أيضاً، وابن التياني عن ابن دريد أنه قال: ومنه قول بعض السلف لرجل ذكر رجلاً عنده بسوء فسجع في كلامه، فقال: أراك سجاعاً لساعاً، أما علمت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه نضنض لسانه ثم قال: "هذا أوردنى الموارد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015