قال الشيخ أبو جعفر: وقال محمد / بن أبان في كتابه العالم: ومن أسماء العسل المزج، والشور، والذوب، والذواب على وزن فعال، والنسيل، والنسيلة، وجنى النحل، ولعاب النحل، وريق النحل ومجاج النحل، والشهدة، والسلوى، و. .. ، قال ويقال: الطرم بالكسر، والطرم بالفتح.
قال الشيخ أبو جعفر: قال يعقوب في الإصلاح عن يونس: أهل العربية يقولون: الشَهد، وأهل الحجاز يقولون: الشٌهد بالضم. قال: والعسل يذكر ويؤنث، فيقولون: هذه عسلة، يريدون بذلك هذه طائفة من العسل، كما يقولون: لحمة، قال: وتصغر على [هذه] عسيلة، قال: ويجمع العسل: أعسالاً، وعسولاً، وعسلاً، وعُسلاناً، [يريدون] بذلك الضروب، كما يقال: التمور.