قال الشيخ أبو جعفر: معناه ضننت به، قاله كراع في المجرد، وابن درستويه.
وقال ابن خالويه: معناه بخلت [به] عليك. قال: فإن قلت نفست عليك فمعناه: افتخرت، قال ويقال: هذا الثوب أنفس من هذا أي: أجل وأفخر، وفي قوله جل وعلا: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} بفتح الفاء، أى: من أشرفكم.
وحكى أبو عبيد في المصنف عن الأصمعى أنه قال: وتقول: نفست عليك بالشيء: إذا لم تره يستاهله.
وقال صاحب الواعي: معناه حسدتك عليه، قال: وفي حديث الحُباب بن المنذر يوم السقيفة: "إنا والله لا ننفس أن يكون لكم هذا الأمر، ولكنا نكره أن يلينا / بعدكم قوم قلنا آباءهم وأبناءهم.
قال الشيخ أبو جعفر: وهذا غلام منفوس به، ومال منُفس، ومنَفس،