خالويه: والحج المبرور هو المقبول.

قال ابن درستويه: وإنما ذكره لأن العامة تقول: بَر حجُّك، بفتح الباء يجعلون الفعل للحج، وإنما الحج مفعول مبرور، ليس ببار.

قال أبو جعفر: قد حكى أبو عبيد في المصنف عن الفراء بر حجك كما حكاه ثعلب، وبر حجك، بفتح الباء، على صيغة الفاعل وقال عنة: فإذا قالوا: أبر الله حجك، قالوا بالألف، قال: والبر في اليمين مثله.

وحكى أيضاً أبو عبيد في المصنف عن أبي زيد: بر الله حجك، وأبره.

قال أبو جعفر: وحكى اللحياني في نوادره: بُر حجك، وبَر حجك، وقد بر النسك، وبر النسك.

وحكى / الجوهري: بر حجه، وبر الله حجه براً، بالكسر في هذا كله، ويقال: الحج، والحجُّ: إذا أردت الاسم، وقرئ: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}، و" حج البيت" بالفتح والكسر. فإذأ أردت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015