خطأ. وكذا أنكر صاعد في الفصوص أن يقال: ركض الفرس، قال عن الأصمعي: ركضت الفرس، ولا يقال: ركض الفرس، وإنما الركض تحريك إياه برجلك، أو بغير ذلك، سار أو لم يسر.
وقال الجوهري: ركضت الفرس برجلي: إذا استحثثته ليعدو، تم كثر حتى قيل: ركض الفرس: إذا عدا، وليس بالأصل، والصواب ركض الفرس، على ما لم يسم فاعله، فهو مركوض.
وقال التدميري يقال: ركضت الفرس فعدا، ولا يقال فركض هو، قال: وقال بعضهم ذلك وأنشد:
جَوَانِحَ يَخْلُجنَ خَلجَ الظِّبَا ... ءِ يَرُكُضْنَ مِيلاً ويَنْزِعْنَ مِيلاً
قال: والرواية الأخرى (يركضن) على ما لم يسم فاعله.
قال أبو جعفر: وقد حكى سيبويه كضت الدابة على ما سمي فاعله. وقال ابن القطاع في أفعاله: الصواب ركض الفرس، على ما لم يسم فاعله، ولغة ركضني البعير برجله.