قال أبو جعفر: معناه استرخى شقه من داء أصابه، عن ابن درستويه.
قال أبو جعفر: وهو الخدر. وقال أبو حاتم: إنما سمي المفلوج مفلوجاً؛ لأنه ذهب نصفه، والفلج نصف المكيال، وفي بعض الحديث: "الفالج مرض الأنبياء".
قال أبو جعفر: وقد حده التدميري بحد طبي فقال: الفالج داء يصيب الإنسان عند امتلاء بطون الدماغ من بعض الرطوبات، فيبطل منه الحس وحركات الأعضاء، ويبقى العليل كالميت لا يعقل شيئاً. قال هو، وغيره: والفالج في كتاب العين ريحً تصيب الإنسان. [قال المرزوقي: ومصدر فلج: الفالج، وهو اسم الفاعل، وضع موضع المصدر، ومثله: عُوفي عافية، وقم قائماً].
قال ابن درستويه/: وإنما ذكره ثعلب لأن العامة تقول فيه أفلج الرجل، بالألف، وهو خطأ.