وقوله: "ووضع الرجل يوضع".
قال أبو جعفر: معناه خسر من رأس المال، عن ابن درستويه، وغيره.
قال أبو جعفر: وهو مأخوذ من الوضع ضد الرفع، يقال: ارتفع السعر والسلعة: إذا زاد ثمنها، واتضع: إذا نقص، فكأن الرجل إذا خسر في البيع/ فقد نقص ماله.
قال ابن التياني، وابن سيدة في المحكم في مصدر وضع المبني لما لم يسم فاعله: ضعة وضعة، بكسر الضاد وفتحها، ووضيعة. والتقييد بالكسر والفتح عن ابن التياني، وقال عن أبي حاتم: إن الأصمعي قال: لا يقال وضعت، وإنما هو وضعت في متاعي، بفتح الواو والضاد، وأنا واضع فيه مائة درهم، فأردت أن أكتب قوله: لا يقال وضعت، فقال: لا تكتبه.
قال أبو جعفر: ويقال أيضاً: وضع، بفتح الواو وكسر الضاد على مثال: وجل يوجل، وأوضع، بضم الهمزة وكسر الضاد، عن صاحب الواعي ومن خطه نقلته.
وحكى ذلك أيضاً ابن سيدة في المحكم، وابن القطاع. قال ابن سيدة: وصيغة ما لم يسم فاعله أكثر، وحكى في مصدرهما: وضعا.