قال أبو جعفر: وفي الصفة عن اللحياني في نوادره: وثئه ووثيئة، على فعله وفعيلة، وزاد الصولي في كتاب العيادة: وموثئة.
وعن اللحياني/ في المصدر: وثء ووثأ. ووثوء عن الصولي في كتاب العيادة، قال صاحب الواعي: ووثأة. قال صاحب المبرز عن الأصمعي: أصابه وثء، فإن خففت قلت: وثّ، ولا يقال: وثيَّ، ولا وثو.
وقوله: "وقد شُغِلت عنك" شُغِل
قال أبو جعفر: قد تقدم الكلام على شغلت في الباب الذي قبل هذا قال ابن سيدة في المحكم عن ثعلب: شغلت من الأفعال التي غلبت فيها صيغة ما لم يسم فاعله، قال: وتعجبوا من هذه الصيغة، فقالوا: ما أشغله! قال: وهذا شاذ، إنما يحفظ حفظاً، يعني أن التعجب موضوع على صيغة الفاعل.
قال ابن سيدة: ورجل مُشتغَل، ومُشتغِل، الأخيرة على لفظ المفعول حكاهما ابن الأعرابي.
وقوله: "وقد شُهر في الناس".