قال ابن القطاع: وبُهت المبنية لما لم يُسَمَّ فاعله أفصح.
وقولع: "وقد وُثِئت يده فهي مَوْثُوءة".
قال أبو جعفر: الوثء والوثاءة: وصم يصيب اللحم لا يبلغ العظم فيرم، وقيل: وهو توجع في العظم من غير كسر، وقيل: هو الفك.
قال أبو جعفر: ويقال في فعل ذلك: وثئت، على صيغة ما لم يُسمَّ فاعله كما حكاه ثعلب. وفي الصفة منه: موثُوءة ووثيئة مثل فعيلة، [عن ابن سيدة في المحكم] قال: ويقال أيضاً: وثأتها أنا، وأوثأتُها.
قال أبو جعفر: ويقال أيضاً: وثئت يده، على بنية الفاعل، وفي المستقبل: ثتأ. عن ابن سيدة، وعن الحياني، قال ابن دستويه: وتوثأ.
قال أبو جعفر: ويقال أيضاً: وثؤت توثؤ مثل: قدم يقدم، عن الصولي في كتاب العيادة.