/ قال: فمن قال فض وأفض: أراد الكسر.
وحكى أيضا لا يفض الله فاك ابن خالويه، وقال في معناه، أي: لا جعل الله فاك لا سن فيه.
قال أبو جعفر: وقال الفراء في كتابه البهي: وبعض العرب يقول: لا يفض الله فاك، من أفضيت. قال: والفض أن تكسر أسنانه، والإفضاء: أن تسقط ثناياه من تحت ومن فوق، قال: وفض الله فاه، وفضض.
وقوله::وقد ودَج دابته يَدِجُها"
قال أبو جعفر: أي فصد عرقاً في عنقها. قال القزاز: والودج عرق في العنق، وهما ودجان يقال لهما: الوريدان. قال: وقيل: الودج عرق متصل من الرأس إلى السحر، والجمع الأوداج.
قال القزاز: فإذا فصد هناك قيل: ودج توديجاً. قال: ويقال: ودجت الدابة، وفصدت الناقه، وفزدت، بالزاي أيضاً، وحكى: "ما حرم من فزد له" أي: من فصد له ذراع البعير.