معناه: إتت به بارداً، واسقني وابرد، أي: ابرد غليلي، عن ابن الأعرابي في نوادره. وأنشد ثعلب:
"وعَطِّل قَلُوصِي في الرِّكاب فَإِنَّها ... سَتَبْرُدُ أكباداً وتُبْكي بَوَاكِيا"
قال أبو جعفر: البيت لمالك بن الريب، وقيل لجعفر بن علبة الحارثي، وقيل لعبد يغوث بن وقاص الحارثي، وقبله:
إذا ما أتيت الحارثيات فانْعَنِي ... لَهُنَّ وخَبِّرْهُنَّ أنْ لا تَلاَقيا
ثم قال: وعطِّل قَلُوصِي في الركِّاب ..... البيت.
القلوص من الإبل هي مثل الجارية من الأناسي، والركاب: من الإبل خاصة، وهو جمع لا واحد له من لفظه، وواحدتها راحلة، والبواكي" جمع باكية، والأكباد جمع كبد.
قال الحضرمي في شرحه: ووجدت/ في بعض الروايات قبل البيت: