الإشبيلي فقال: إنما الفصيح زره بالضم، ثم زره بالفتح، وأما زره بالكسر فقليلة، وبابها الشعر. قال: وأما مُدَّ، ومدُّ، ومدِّ التي مثلها فكلها فصيحة.

وقوله: "ونَشَدْتُك الله عزَّ وجلَّ".

قال أبو جعفر: معناه سألتُك بالله، عن القزَّاز، وابن درستويه، وغيرهما.

وهو من قولهم: نشدت الضالة: إذا سألت عنها، عن ابن درستويه، وابن خالويه.

قال أبو جعفر: وقال ثعلب في أماليه: معناه ذكرتك الله تعالى. وزاد ابن طريف في أفعاله: مستحلفا. قال القزاز: وناشدتك الله تعالى مناشدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015