الإشبيلي فقال: إنما الفصيح زره بالضم، ثم زره بالفتح، وأما زره بالكسر فقليلة، وبابها الشعر. قال: وأما مُدَّ، ومدُّ، ومدِّ التي مثلها فكلها فصيحة.
وقوله: "ونَشَدْتُك الله عزَّ وجلَّ".
قال أبو جعفر: معناه سألتُك بالله، عن القزَّاز، وابن درستويه، وغيرهما.
وهو من قولهم: نشدت الضالة: إذا سألت عنها، عن ابن درستويه، وابن خالويه.
قال أبو جعفر: وقال ثعلب في أماليه: معناه ذكرتك الله تعالى. وزاد ابن طريف في أفعاله: مستحلفا. قال القزاز: وناشدتك الله تعالى مناشدة.