بالألف. وكذلك حكى يعقوب في الإصلاح عنه أنَّه لا يقال: أرْعَدَ وأبْرَقَ، قال يعقوبُ: ولم يكن يرى بيت الكُمَيت حُجَّةَّ: لأنَّه عنده مولد، وهو قوله:

أبْرِقْ وأَرْعِدْ يا يزيدُ ... فما وعيدكُ لي بِضَائْر

قال ابن دَرَستويه: إنَّما لم يُجِزْهُ الأصمعيُّ لأنَّه كان صاحب رواية وسماع، وليس بصاحب قياس ولا نظره، وكان يخطئ الكُمَيْتَ في هذا البيت ولا يحتجُّ بشعره، من أجل أنَّه قرويٌّ متأدبِ كاتب.

قال ابن دَرَستويه: وليس ذلك ممَّا يسقط به الشاعر، وقد كان المُرَقَّشُ كاتباً، وعَدِيُّ بن زيد كاتباً متأدباً، وأمَيَّةُ بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015