الفزع والذُّعْر. وحَكَى رَعَبْتُ الرَّجُل رُعُباً، بضمَّتين، وتُسَكِّنُ العين، فهي مَرْعُوبٌ ومُرْتَعِب أَيْ: فَزِعٌ.
قال أبو جعفر: قال ابن الأعرابيِّ في نوادره: العرب تقول: رَعَبْتُ الرَّجُل، ولا تقول: أرعبته.
وحكى ابن طلحة الاشبيليّ: أرْعَبْتُهُ بالألف. / قال الأزهريُّ: ورَعَّبْتُهُ فهو مُرَعَّب.
وقوله: "ورَعَدَتِ السَّماء من الرَّعْدِ".
قال أبو جعفر: أَيْ سُمعَ منها الرَّعد. والرَّعْد هو: الصَّوت الذي تسمعه نحو الغيم ويقال: إنَّ الرَّعد اسم ملك يزجر السَّحاب، وهو يقول ابن عباس. وما تسمعه صوت، وليس الرَّعد اسم الصَّوت الذي تسمعه