[ويقال من المَنِيِّ: مَنَى الرَّجلُ، وأمنى، عن من تقدمَّ، وزاد المطرِّز: ومَنَّى بالتَّشديد، قال: ومَنَى بالتَّخفيف أفصحهن].
وحكى الكراع في المجرد: أنَّ المَنيَّ يجمع مُنْي على مثال: فُعْلٍ. ويقال من الوَدْى: وَدىَ وأَوْدَى، عن المطرِّز، والقزَّاز. وزاد المطرِّز: وَدَّى، بالتَّشديد، قال: ووَدَى بالتخفيف أفْصَحُهُنَّ.
وقولة: "ورَعَيْتُ الرَّجُلَ أرْعَبُهُ".
قال أبو جعفر: أَيْ: أخفتهُ وأفزعتُه، عن غير واحدٍ.
قال التُّدميريُّ: وهو مأخوذ من الرُّعب، وهو الخوف والفزع.
وقال مكِّيِّ في شرحه: معناه ملأتُه فَزَعاً، وهو من قولهم: رَعَبَتِ السُّيوُلُ الوادي: إذا ملأته، ومن رَعَبْتُ الإناء: إذا ملأتَه.
قال ابن التَّيَّانيِّ: ورَجُلٌ رَعِيبً، ومَرْعُوبَّ، وقد رُعِبَ بضمِّ الرَّاءِ، ورَعُبَ بضم العين وفَتْحِ الرَّاِء، قال: يكون ذلك في الجَبَان والشُّجَاع مثل