قال أبو جعفر: وحكى الفتح أيضاً في خطف القزاز في الجامع، والمطرز [عن ثعلب، وقالا]: والكسر أفصح. وحكى الفتح أيضاً ابن القطاع.
وقوله:"ووددتُ أن ذاك كان: إذا تَمَنَّيْتَهُ".
قال أبو جعفر: [قد] تولى تفسيره.
قال الزمخشري عن الفراء: العرب تتلقى ودِدتُ بلو مرة، وبأن أخرى، فيقولون: وددت لو كان ذاك، ووددت أن كان ذاك: إذا تمنيتَهُ.
ويقال في الماضي أيضاً: وددت بالفتح، عن الفراء، حكى ذلك القزاز عنه، وقال اليزيدي / في نوادره: ليس في شيء من العربية وددت مفتوحة.
قال القزاز: والمستقبل من وددت بمعنى تمنيتُ، ومن التي هي بمعنى أحببتُ: أوَدُّ، لا اختلاف فيه.