يأخذ لُبينة ويَذُرَّ عليها دقيقاً ثم يَطْبَخُها، فيلعقُها الناس ويختطفونها. وقال: الخطيفة: الكبولا.

وقال المطرز في شرحه: قال سويد بن غفلة: دخلت عَلَى علِي رضي الله عنه يوم عيد وبين يديه خوانٌ عليه خبزُ السمراء وخطيفة ومِلْبنةٌ، فقلت: يا أمير المؤمنين خطيفة ومِلبنة يوم عيد! فقال: كُل ما حضر، إنما هو عيد لمن غفر له.

قال أبو جعفر: ويًقال في الماضي أيضا: خطفه بالفتح، حكاه الجوهري عن الأخفش، وقال عنها: هي قليلة رديئة لا تكاد تعرف، قال: وقد قرأ بها يونس في قوله عز وجل: {يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} قال: واختطقه، وتخطفه، كله بمعنى واحدٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015