فعله المبنيّ للفاعل شَلّ.
حكى ثعلب في كتاب أيمان العرب والدَّواهي له فقال: يقال: شُلَّ وسُلَّ، وغُلَّ وآلَّ، [سُلَّ] من السُّل، وغُلَّ: جُنَّ حتَّى يُشدَّ، وأل طُعِن بالآلة فقتل، وهي الحربَة.
فقال أبو الحسن الأخفش [راوية] الكتاب: المعروف عند جميع العلماء ولا أعلم فيه اختلافا أنَّه يقال: شَلَّت يدُهُ، وأُشِلَّت، وحكى ثعلبٌ شُلَّ، وأحسبه جرى على هذا لمزاوجة الكلام: لأن بعده وسُلَّ، وكذلك الذي يليه.
وقوله:"ولا تَشْلَلْ يَدُك"
قال أبو جعفر: هو دعاء له بالسلامة من الشَّلل، أنشد ابن الأعرابي في نوادره:
فلا تَشْلَلْ يدَ فَتَكتْ بِعَمروٍ ... فإنَّك لن تَذِلَّ ولن تُلاَمَا