لأبي إسحاق هذا إثر خروجه من عنده وقد أتاه زائراً قال: وكان أبو زيد الفازازي يفضله على شعراء عصره بهذين البيتين:
أفي الموت شكٌّ يا أخي وهو برهانُ ... ففيمَ هجوعُ الخلق والموتُ يقظانُ
أتَسْلو سلوَّ الطير تَلْقط حَبّها ... وفي الأرض أشراكٌ وفي الجوّ عِقْبانُ
ومن شعره:
إنِّي وإن ألبَسَتْني العجمُ حُلّتها ... فقد نَماني إلى ذكوانها مُضَرُ
فلا يَسُؤكَ من الأغماد حالكها ... إن كان باطنها الصمصامةُ الذَّكَرُ